الروضة والتمهيدى هل هما ضروريان للطفل ؟؟
كثير من أولياء الأمور يترددون فى إلحاق أطفالهم بالروضة فى عمر السنوات الثلاث ويفضلون بلوغهم الخمس سنوات , لكنهم يخطئون فى اتخاذهم هذا القرار لأنه فيه حرمان لأطفالهم من اكتساب المهارات الاجتماعية واللغوية والإدراكية ,لأن صفى الروضة والتمهيدى لا يتعلقان كليا بالتعليم الأكاديمى الصرف , إنما يؤسسان للمرحله اللاحقة من الدراسة الفعلية .
المهارات الاجتماعية
يتعلم الطفل فى صفى الروضة والتمهيدى الابتعاد عن الأم بسهولة أكثر ويودعها على أمل لقائها بعد ساعات قليلة دون أن يغوص فى نوبة من البكاء والصراخ , ويصبح قادرا على التأقلم مع المجتمع الجديد , ويتعلم التعبير عن أحاسيسه سواء كانت سعادة أم حزن , وأيضا يكون أكثر استقلالية ويواجه المشكلات بمفرده دون طلب المساعدة من والديه , وأيضا يتعلم فى هذه المرحلة اتباع نظام الصف وقوانينه مثل الجلوس فى هدوء مع مجموعة من مجموعة من الأطفال ورفع اليد قبل التحدث وتنظيم وترتيب أشيائه الخاصة وتفهم مشاعر الآخرين واكتساب الكثير من الخبرات الاجتماعية التى تؤهله للصفوف العليا .
المهارات اللغوية
تكمن أهمية صفي الروضة والتمهيدى في تعليم الطفل أسس العلاقات العامة مع الآخرين التى تعتمد على القدرة على التعبير بشكل جيد ويتعلم أيضا كيفية المشاركة في الحوارات , ويصبح لديه القدرة على تكوين جمل مفيدة وطرح الأسئلة التى تبدأ بكيف ومن ومتى ولماذا وأين ,وأيضا يستطيع حفظ بعض الأناشيد القصيرة ,ويتعلم أيضا عملية التواصل مع الآخرين من خلال الإصغاء والاستماع لما يقولونه .
المهارات الإدراكية
كما سبق وأشرنا ان الروضة والتمهيدى تركز على الجانب غير الأكاديمى مثل تعليم الطفل مهارات التواصل مع الآخرين وبناء الشخصية القادرة على التصرف فى محيط جديد واتباع أنظمته فى محيط جديد بهدف أعداده لمواجهة الواقع اليومى والحقيقى ,وأيضا يتعلم الطفل مراقبة الأشياء وملاحظة الفروق بينها وتصنيفها وألوانها وعد الأرقام واستيعاب مبدأ الوقت .
ألستم معى أن الروضة والتمهيدى ضروريان للطفل وعمره ثلالث سنوات ؟
(استمتعت فى الحصول على هذه المعلومات من قراآتى فى التربية)
ارجو ان تنال اعجابكم
عدلي عوض
كثير من أولياء الأمور يترددون فى إلحاق أطفالهم بالروضة فى عمر السنوات الثلاث ويفضلون بلوغهم الخمس سنوات , لكنهم يخطئون فى اتخاذهم هذا القرار لأنه فيه حرمان لأطفالهم من اكتساب المهارات الاجتماعية واللغوية والإدراكية ,لأن صفى الروضة والتمهيدى لا يتعلقان كليا بالتعليم الأكاديمى الصرف , إنما يؤسسان للمرحله اللاحقة من الدراسة الفعلية .
المهارات الاجتماعية
يتعلم الطفل فى صفى الروضة والتمهيدى الابتعاد عن الأم بسهولة أكثر ويودعها على أمل لقائها بعد ساعات قليلة دون أن يغوص فى نوبة من البكاء والصراخ , ويصبح قادرا على التأقلم مع المجتمع الجديد , ويتعلم التعبير عن أحاسيسه سواء كانت سعادة أم حزن , وأيضا يكون أكثر استقلالية ويواجه المشكلات بمفرده دون طلب المساعدة من والديه , وأيضا يتعلم فى هذه المرحلة اتباع نظام الصف وقوانينه مثل الجلوس فى هدوء مع مجموعة من مجموعة من الأطفال ورفع اليد قبل التحدث وتنظيم وترتيب أشيائه الخاصة وتفهم مشاعر الآخرين واكتساب الكثير من الخبرات الاجتماعية التى تؤهله للصفوف العليا .
المهارات اللغوية
تكمن أهمية صفي الروضة والتمهيدى في تعليم الطفل أسس العلاقات العامة مع الآخرين التى تعتمد على القدرة على التعبير بشكل جيد ويتعلم أيضا كيفية المشاركة في الحوارات , ويصبح لديه القدرة على تكوين جمل مفيدة وطرح الأسئلة التى تبدأ بكيف ومن ومتى ولماذا وأين ,وأيضا يستطيع حفظ بعض الأناشيد القصيرة ,ويتعلم أيضا عملية التواصل مع الآخرين من خلال الإصغاء والاستماع لما يقولونه .
المهارات الإدراكية
كما سبق وأشرنا ان الروضة والتمهيدى تركز على الجانب غير الأكاديمى مثل تعليم الطفل مهارات التواصل مع الآخرين وبناء الشخصية القادرة على التصرف فى محيط جديد واتباع أنظمته فى محيط جديد بهدف أعداده لمواجهة الواقع اليومى والحقيقى ,وأيضا يتعلم الطفل مراقبة الأشياء وملاحظة الفروق بينها وتصنيفها وألوانها وعد الأرقام واستيعاب مبدأ الوقت .
ألستم معى أن الروضة والتمهيدى ضروريان للطفل وعمره ثلالث سنوات ؟
(استمتعت فى الحصول على هذه المعلومات من قراآتى فى التربية)
ارجو ان تنال اعجابكم
عدلي عوض