إهداء :
معلمتي انتي يا من تضيئي المربع المضلم في حيات اطفالي
فقد رأيت فيها التربية سلوكاً قبل أن أدرسها فلسفات و نظريات ، كنت إذا أشكل على شئ في التربية أو الإرشاد بسطت الأمر بين يديها فإذا هي بخبرة السنين و برجاجة العقل الرزين تعطيني الإجابة المريحة في بيت من الشعر أو حكمة جامعة أو مثل سائر أو كلمات معدودات .
علمت نفسها بنفسها لتعلمنا و ترتفع بنا أعلى الدرجات ، ثقفت نفسها بنفسها لتضئ لنا الحياة ، بحنانها و عطفها بصلابتها و قوة إرادتها و بغناها عن الناس .
و مع علاقتها المتميزة بربها علمتنا التوازن في العلاقات . نظمت بيتها فانتظمت لنا الحياة . و كانت الشمعة التي تضئ و تسعى بالخير بين الناس و الشجرة التي نفئ إلى ظلها كلما لفحتنا صراعات الحياة .
كذلك أهدي هذا الجهد المتواضع إلى :
كل أسرة جعلت من الأبوبة و الأمومة محضناً للأمان و الحنان ، و إلى كل مربي و معلم ، و أخصائي و مشرف و موجه ، جعل من التربية رسالة لأسمى المعاني التي يمتلكها الإنسان ، فمع كل ومضة فكر نرسل إليكم بأنبل آيات العرفان لما تقومون به من جهد كىبير ، و مع كل نبضة قلب نتقدم بأرق التحية و الشكران لما تبذلونه من جهد نبيل ؛ فأنتم لنا شموع تنير لغيرها الظلام و إن لم يره احياناً بعض المتعامين ، و تضئ الطريق و لا يضيرها تأبى قلة من السالكين ، فلكم من الله أوفى الجزاء .
و كيف لا نفي و أنتم الذين علمتمونا الوفاء .
معلمتي انتي يا من تضيئي المربع المضلم في حيات اطفالي
فقد رأيت فيها التربية سلوكاً قبل أن أدرسها فلسفات و نظريات ، كنت إذا أشكل على شئ في التربية أو الإرشاد بسطت الأمر بين يديها فإذا هي بخبرة السنين و برجاجة العقل الرزين تعطيني الإجابة المريحة في بيت من الشعر أو حكمة جامعة أو مثل سائر أو كلمات معدودات .
علمت نفسها بنفسها لتعلمنا و ترتفع بنا أعلى الدرجات ، ثقفت نفسها بنفسها لتضئ لنا الحياة ، بحنانها و عطفها بصلابتها و قوة إرادتها و بغناها عن الناس .
و مع علاقتها المتميزة بربها علمتنا التوازن في العلاقات . نظمت بيتها فانتظمت لنا الحياة . و كانت الشمعة التي تضئ و تسعى بالخير بين الناس و الشجرة التي نفئ إلى ظلها كلما لفحتنا صراعات الحياة .
كذلك أهدي هذا الجهد المتواضع إلى :
كل أسرة جعلت من الأبوبة و الأمومة محضناً للأمان و الحنان ، و إلى كل مربي و معلم ، و أخصائي و مشرف و موجه ، جعل من التربية رسالة لأسمى المعاني التي يمتلكها الإنسان ، فمع كل ومضة فكر نرسل إليكم بأنبل آيات العرفان لما تقومون به من جهد كىبير ، و مع كل نبضة قلب نتقدم بأرق التحية و الشكران لما تبذلونه من جهد نبيل ؛ فأنتم لنا شموع تنير لغيرها الظلام و إن لم يره احياناً بعض المتعامين ، و تضئ الطريق و لا يضيرها تأبى قلة من السالكين ، فلكم من الله أوفى الجزاء .
و كيف لا نفي و أنتم الذين علمتمونا الوفاء .