اولا ساوضح لكم كيف تقصين القصه لطفلك ومبادئها :
الإلقاء الشفوي : مع مراعاة تمثيل حركات كل شخصية فى القصة وتقليدها أثناء الحكاية ، وهذه الطريقة تناسب الأطفال الأقل من 4 سنوات .
- الكاسيت: وهذه القصص المسموعة تناسب السن من 5 : 13 سنة.
- عرض الفيديو : القصص والحكايات النافعة والتى أصبحت كثيرة ومتوفرة ، وهذه الوسيلة تكون لسن 8 سنوات فأكثر.
- القصص المكتوبة والمصورة ، وهذه لا تكون إلا مع الأطفال الذين يجيدون القراءة .
ولكن .. عزيزتى الام: هل كل قصة تصلح لأن تحكى للأطفال ؟
بالطبع لا ، فهناك من القصص والحكايات ما يدمر البناء النفسى والخلقي للأبناء ، ولذلك نقول :
احذروا هذه القصص:
قصص الخيال العلمى التى تسرح بالطفل في عالم الخيال وأحلام اليقظة بما يستحيل تحصيله وإدراكه ، وتفقده القدوة فيمن حوله لذا فإنه يتعين عدم ترك الطفل أمام هذه القصص بلا رقيب ، مثال ذلك قصص : سوبرمان والنينجا وجرانديزر وعلاء الدين والمصباح ال. .. .. .ي وعقلة الإصبع .فقصة علاء الدين والمصباح ال. .. .. .ي كمثال : من نوع الخيال الذى يتنافى مع العقيدة الإسلامية ، فهى تعلم التلاميذ أن الجن يساعدون من يلجأ إليهم ويخضع لهم وتوحى القصة بأن الخاتم قد ينجى الإنسان من المهالك ، وأن الركوع لغير الله جائز.
1- قصص الرعب ممنوعة نظراً لما تؤدى إليه من إصابة الطفل بالهلع والخوف حتى لا يكاد يجرؤ على الإستيقاظ ليلاً ليدخل الحمام ، وهى لا تصلح أبداً كوسيلة من وسائل التربية أو التوجيه للطفل .
2- القصص التى تدعو إلى الرذائل والدنايا والمكائد ولا تدعو إلى حب الخير و أهله .
3- قصص الحب والجنس لا يجب أن يراها الأبناء أو تحكى لهم فى أى مرحلة عمرية وتحت أي مبرر.
4- القصص التافهة التى لا فائدة منها ينبغى إبعاد الطفل عنها ليتعود على وضوح الهدف فى كل ما يفعله ولتبتعد شخصيته عن التفاهة والسطحية .
5- القصص التى تمجد الكفار وأعمالهم وتتباهى بها .
و انتبهوا لهذه الأمور و أنتم تقصون :
1- لا تجبر الطفل على سماع قصة لا يحبها أو فى وقت لا يحبه .
2- أشرك أولادك معك أثناء الحكاية : من المخطىء هنا ؟ هل القاضى معه حق ؟ ماذا يجب عليه أن يفعل؟
3- دائماً ركًز فى كل جزئية من كل قصة على الدروس المستفادة و العبرة من كل حدث فيها وتأكد من استيعاب أبنائك لتلك الدروس والعبر.
4- تابع وتأكد من تركيزهم أثناء الحكاية وعدم شرود أحدهم خاصة صغار السن منهم.
5- اسألهم عما استفادوه وتعلموه من القصة بعد نهايتها .
6- يمكنك أن توقف الحكاية عند نقطة مثيرة من القصة لتزيد من شوقهم إليها فيحاولوا عصف ذهنهم لتوقع النهاية خاصة إذا أنهيتها على جزء حيوى منها ، فتقول مثلاً :
[ وتمنى أن يحصل عليها بأى طريقة ، ولما رآها جاء مسرعاً ليأخذها و عندما وصل إليها إذا به..........] ونكمل القصة غداً بإذن الله .
7- القصة أو الحكاية أو الحدوتة يمكن أن تكون وسيلة للثواب كما يمكن أن تكون وسيلة للعقاب ، فمن يخطىء تحرمه من سماع الحكاية ومن لا يخطئ أو يفعل جميلاً يكافأ بسماع قصة يحبها .
الإلقاء الشفوي : مع مراعاة تمثيل حركات كل شخصية فى القصة وتقليدها أثناء الحكاية ، وهذه الطريقة تناسب الأطفال الأقل من 4 سنوات .
- الكاسيت: وهذه القصص المسموعة تناسب السن من 5 : 13 سنة.
- عرض الفيديو : القصص والحكايات النافعة والتى أصبحت كثيرة ومتوفرة ، وهذه الوسيلة تكون لسن 8 سنوات فأكثر.
- القصص المكتوبة والمصورة ، وهذه لا تكون إلا مع الأطفال الذين يجيدون القراءة .
ولكن .. عزيزتى الام: هل كل قصة تصلح لأن تحكى للأطفال ؟
بالطبع لا ، فهناك من القصص والحكايات ما يدمر البناء النفسى والخلقي للأبناء ، ولذلك نقول :
احذروا هذه القصص:
قصص الخيال العلمى التى تسرح بالطفل في عالم الخيال وأحلام اليقظة بما يستحيل تحصيله وإدراكه ، وتفقده القدوة فيمن حوله لذا فإنه يتعين عدم ترك الطفل أمام هذه القصص بلا رقيب ، مثال ذلك قصص : سوبرمان والنينجا وجرانديزر وعلاء الدين والمصباح ال. .. .. .ي وعقلة الإصبع .فقصة علاء الدين والمصباح ال. .. .. .ي كمثال : من نوع الخيال الذى يتنافى مع العقيدة الإسلامية ، فهى تعلم التلاميذ أن الجن يساعدون من يلجأ إليهم ويخضع لهم وتوحى القصة بأن الخاتم قد ينجى الإنسان من المهالك ، وأن الركوع لغير الله جائز.
1- قصص الرعب ممنوعة نظراً لما تؤدى إليه من إصابة الطفل بالهلع والخوف حتى لا يكاد يجرؤ على الإستيقاظ ليلاً ليدخل الحمام ، وهى لا تصلح أبداً كوسيلة من وسائل التربية أو التوجيه للطفل .
2- القصص التى تدعو إلى الرذائل والدنايا والمكائد ولا تدعو إلى حب الخير و أهله .
3- قصص الحب والجنس لا يجب أن يراها الأبناء أو تحكى لهم فى أى مرحلة عمرية وتحت أي مبرر.
4- القصص التافهة التى لا فائدة منها ينبغى إبعاد الطفل عنها ليتعود على وضوح الهدف فى كل ما يفعله ولتبتعد شخصيته عن التفاهة والسطحية .
5- القصص التى تمجد الكفار وأعمالهم وتتباهى بها .
و انتبهوا لهذه الأمور و أنتم تقصون :
1- لا تجبر الطفل على سماع قصة لا يحبها أو فى وقت لا يحبه .
2- أشرك أولادك معك أثناء الحكاية : من المخطىء هنا ؟ هل القاضى معه حق ؟ ماذا يجب عليه أن يفعل؟
3- دائماً ركًز فى كل جزئية من كل قصة على الدروس المستفادة و العبرة من كل حدث فيها وتأكد من استيعاب أبنائك لتلك الدروس والعبر.
4- تابع وتأكد من تركيزهم أثناء الحكاية وعدم شرود أحدهم خاصة صغار السن منهم.
5- اسألهم عما استفادوه وتعلموه من القصة بعد نهايتها .
6- يمكنك أن توقف الحكاية عند نقطة مثيرة من القصة لتزيد من شوقهم إليها فيحاولوا عصف ذهنهم لتوقع النهاية خاصة إذا أنهيتها على جزء حيوى منها ، فتقول مثلاً :
[ وتمنى أن يحصل عليها بأى طريقة ، ولما رآها جاء مسرعاً ليأخذها و عندما وصل إليها إذا به..........] ونكمل القصة غداً بإذن الله .
7- القصة أو الحكاية أو الحدوتة يمكن أن تكون وسيلة للثواب كما يمكن أن تكون وسيلة للعقاب ، فمن يخطىء تحرمه من سماع الحكاية ومن لا يخطئ أو يفعل جميلاً يكافأ بسماع قصة يحبها .